المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2019

أمطار العاشر والوجه «القبيح» للمسئولية.. دم مروة في رقبة مين؟!

صورة
لا يزال الحديث عن ضحايا مياه الأمطار في مصر مفتوحًا، وربما يستمر لسنوات وسنوات دون أي جديد، فالنتيجة دائمًا معروفة مثلها مثل بداية الأحداث في كل مرة؛ تحذيرات من هيئة الأرصاد، يتبعها بيان من المسئول، أيًا كان موقعه، برفع درجة الاستعداد القصوى وحالة الاستنفار للمواجهة، في بيانات لا تتخطى عباراتها الرنانة صفحات المواقع والصحف التي تُنشر عبرها، حتى تأتي الأمطار التي حذرت منها الأرصاد وتحصد معها روح إنسان أو ماشية أو تتسبب في خسارة سيارة أو غيرها من الخسائر «المُعتادة»، وفي النهاية يتم إلقاء اللوم على القدر وكأن المياه والأزمة فاجأت الجميع، بما فيهم المسئولين المنوط بهم معرفة الأزمة ومواجهتها قبل حتى أن تبدأ. «مروة صادق عبدالمجيد صادق» طفلة بالكاد بلغت من العمر عشرة أعوام، أصبحت حديث القاصي والداني في واقعة جرت أحداثها بين شوارع الحي الرابع عشر بمدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، وامتدت لتُغطي بآثارها ربوع مصر ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما دفعت الطفلة حياتها ثمنًا لإهمال المسئولين عن صيانة أعمدة الإنارة والاستعداد لفصل الشتاء وهطول الأمطار، وهي بالمناسبة قائمة تضم...