المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2019

في اليوم الأول للاستفتاء على تعديلات الدستورية.. هذا ما حدث في لجان 14 محافظة مصرية

صورة
سيطرت أجواء هادئة على سير العملية الانتخابية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وسط معدلات مشاركة تميل للمتوسط في معظم اللجان، مع سيطرة مظاهر احتفالية عند عدد كبير من اللجان في 14 محافظة بأنحاء الجمهورية. محافظة الجيزة شهدت عدة مسيرات حاشدة للمواطنين في طريقهم للإدلاء بأصواتهم، خاصة بمنطقتي «العمرانية – بولاق الدكرور» وسط أصوات صاخبة للأغاني الوطنية وتوزيع أعلام على المواطنين وحثهم على المشاركة الإيجابية في الاستفتاء. أسماء الحكيم، المرشحة السابقة للبرلمان، قادت مسيرة كبيرة في «العمرانية» رددت خلالها هتافات تطالب المواطنين بالنزول والمشاركة، فيما اعتلى المطرب الشعبي «حكيم» حافلة تروج للمشاركة في الاستفتاء، داعيًا المواطنين للنزول إلى اللجان. حزب «مستقبل وطن» تصدر المشهد بصورة تامة إثر دعوة العديد من أماناته الفرعية للمواطنين بالمشاركة عن طريق مجموعة كبيرة من الشباب يرتدون قمصانًا عليها شعارات الحزب، وشعارات أخرى حملت عبارة «إعمل الصح». القليوبية شهدت مسيرة كبيرة من المواطنين يقودها صبري عبدالشافي، مدير الإدارة التعليمية ببنها، والذي حرص على دعوة المواطنين للمش...

اسمها «زينب».. قصة معاقة اغتصبها جارها ورفض الاعتراف بطفلها

صورة
وسط حواري إحدى القرى التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، عاشت «زينب» الفتاة العشرينية المعاقة ذهنيًا، حياتها غصبًا وكراهية لم تستمتع يومًا فيها أو تجد من يعاملها على أنها إنسانة «من لحم ودم» سوى أهل بيتها، فوالدها فلاح أكل الدهر عليه وشرب، وأمها ربة منزل لا حول لها ولا قوة، وإخوتها كلً في همه مشغول البال و«طافح الكوتة»، بينما هي الوحيدة التي لم تدرك معاناتها تلك؛ كونها لا تعي كما يعي الأسوياء. رغم إعاقتها العقلية، إلا أن الفتاة لم تتوقف عن مد يد العون لكل من يطلب مساعدتها من كبار البلدة، حتى اعتادت على الإتيان ببعض متطلبات جارتهم العجوز، والتي كانت تنفلت منها عبارات الشكر روتينية للبنت: «شكرًا يا زوبة»، لتُعقب الأخيرة: «اسمها زينب يا ماما الحاجة.. أنا اسمي زينب». قضت الفتاة سنواتها وسط حياة هادئة لا يملؤها أي صخب أو أمر مُبهج سوى الأفراح وليالي الحنة، والتي كانت تنتظرها على أحر من الجمر وتعلم مواعيدها وعناوين أصحابها، حتى أنها كانت تذهب قبل المعازيم، ولا تعود إلا ويدها في يد أحد جيرانها، والذي يكبر والدها بعدة سنوات، يُعيدها إلى المنزل كلما دقت عقارب الساعة الع...