يذبح حماته في نهار رمضان أمام ابنتها.. الكواليس والتفاصيل الكاملة
جرت العادة في قرى الريف على أن تتحمل الزوجة طباع زوجها، حتى وإن كانت سيئة؛ تتحمله وتتحمل سلبه لروحها يومًا بعدْ الآخر دون شكوى أو استغاثة، وبين هذا وذاك عبارات وتقاليد تحفظها الزوجة عن ظهر قلب وكأنها عُرف ونهج لا يُمكن الخروج عنه بأي حالٍ من الأحوال، حتى تنكشف أستار ما يحدث، إما بجرعة زائدة من الاعتداء أو باستغاثة من يحول بينها وبين الموت أنفاسٍ معدودات. ما سبق ربما يكُن تلخيص لحال الملايين من ربات البيوت ممن ابتلتهّن ظروف النشأة و"الطيبة"، لكنه ما حدث لمدة عشر سنواتٍ كاملة في إحدى القرى الواقعة بأقصى شمال محافظة الشرقية، وبالتحديد مدينة الصالحية؛ حيث عاشت "أفراح" حياةً تعسة رفقة زوج لا يعرف طريقة تعامل معها سوى الشرب والتنكيل، في علاقة لخصتها المرأة بأن زوجها "كان شين معايا خالص وما شوفتش معاه يوم حلو". قبل عشر سنوات بالتمام والكمال، وبينما بدأت البلاد تعرف طريق الحياة ما بعد ثورة 25 يناير، وبينما يُسدل الليل أستاره على وسط قرية "الخضيري" التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، علت أصوات الزغارد من منزل "الحاج توفيق" ووزعت أكوا...